الأربعاء، 10 فبراير 2010

المسحراتى

ارتبط رمضان بعد الإسلام بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد الجديدة التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل من بينها : (المسحراتي) وهو رجل يطوف بالبيوت ليوقظ الناس قبيل أذان الفجر يضرب على الطبلة ويردد بعض (اللزمات)   من قبيل : (قم يا نائم وحد الدائم) أو (سحور يا عباد الله) وأحيانا ينادي أهل الحي كل بإسمه نظير أجر رمزي يجودون به عليه وقد يصاحب المسحراتي ابنه الذي يرث هذه المهنة من بعده ، وهي عادة تكاد تكون مشتركة بين الدول الإسلامية وخاصة في القرى الريفية ولكن المدنية تكاد تقضي عليها (لايزال صوت المسحراتي يتردد لحد الآن في مصر).
 المسحراتى قديما 
 
والأن
المسحّراتى هو الرجل المميز في رمضان، وينحصر عمله في ذلك الشهر، فهو الذي يوقظ الناس للسحور. ولكل حي مسحراتى أو أكثر حسب مساحة الحي وكثرة سكانه. ويبدأ المسحراتى جولته قبل موعد الإمساك بساعتين، يحمل طبلته بحبل في رقبته فتتدلى إلى صدره، أو يحملها بيده، ويضرب عليها بعصا خاصة. وكان يرافقه شخص آخر يحمل الفانوس، لما كانت إنارة الشوارع محدودة. ثم اختفى الفانوس وبقي المسحراتى الذي يعرف اصحاب البيوت، فيقف عند أبواب بعضهم ويصيح باسمه ليوقظه. ويردد أثناء تجواله بين الأزقة عبارات مختلفة تتناسب مع شهر رمضان منها: "أصحى يا نايم وحّد الدايم... يا نايم اذكر الله... يا نايم وحّد الله... قوموا على سحوركم..." 
 أو " أصحى يا نايم وحد الدايم ... أصحى يا نايم وحد الدايم....رمضان كريم....."
كما يردد أحياناً المدائح النبوية. وكان الجميع يعتمدون عليه في نهوضهم للسحور. أما اليوم فلا يرغب بعضهم بالاستيقاظ للسحور، أو يفضلون الاستيقاظ في وقت معين معتمدين على ساعة المنبه، وقد ينبهون المسحراتى ليخفض صوته عند مروره بهم . 


لقاء مع مسحراتى





أغنية المسحراتى لعبد المطلب



ماذا أن أختفى المسحراتى ....هل ستشعر بجو رمضان؟
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتنا ع الفيس بوك

مدونة عربى © 2008 | تصميم وتطوير حسن